أحمد حلمي وعبلة كامل يفوزان بجائزتي التمثيل في مهرجان السينما المصرية

القاهرة: سها الشرقاوي
أعلن المهرجان القومي للسينما المصرية في ختام
دورته الـ15 الليلة قبل الماضية جوائز الفائزين بمسابقة المهرجان، وبينما
فاز كل من أحمد حلمي وعبلة كامل بجائزتي التمثيل، حصدت أفلام المعهد
العالي للسينما غالبية جوائز أفلام التحريك. وبينما غاب العديد من النجوم
الكبار، شهد المهرجان خلافات بين بعض صناع الأعمال المشاركة، وقالت
الناقدة هناء عطية إن معظم الجوائز التي منحت لأعمال في المهرجان «مجرد
مجاملات، ولا توجد مصداقية في المهرجان مع ظلم أفلام كثيرة».
وأعلن
رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية، جمال الغيطاني، نتيجة الفائزين بجوائز
مسابقة المهرجان بالترتيب.. حيث كانت الجائزة الخاصة وقيمتها 10 آلاف جنيه
من نصيب الفنان خالد مرعي عن فيلم «آسف على الإزعاج». وجائزة الموسيقي
قيمتها 10 آلاف جنيه للفنان ياسر عبد الرحمن عن فيلم «ليلة البيبي دول»،
وجائزة المونتاج وقيمتها 10 آلاف جنيه للفنانة غادة عز الدين عن فيلم
«الريس عمر حرب»، وجائزة الديكور وقيمتها 10 آلاف جنيه للفنان حمدي عبد
الرحمن عن فيلم «بلطية العايمة».
وحصل على جائزة التمثيل (دور ثان
نساء) وقدرها 10 آلاف جنيه الفنانة نجوى فؤاد عن فيلم «خلطة فوزية»،
وجائزة التمثيل (نساء) وقدرها 15 ألف جنيه للفنانة عبلة كامل عن فيلم
«بلطية العايمة».
أما جائزة التمثيل (دور ثان رجال) وقدرها 10 آلاف
جنيه فكانت من نصيب الفنان بهجت الجبوري عن فيلم «الريس عمر حرب»، وجائزة
التمثيل رجال وقدرها 15 ألف جنيه للفنان أحمد حلمي عن فيلم «آسف على
الإزعاج»، وجائزة التصوير وقدرها 15 ألف جنيه للمصور محسن أحمد عن فيلم
«الوعد»، وجائزة السيناريو وقدرها 15 ألف جنيه للسيناريست بلال فضل عن
فيلم «بلطية العايمة». وحصل المخرج أحمد رشوان على جائزة إخراج عمل أول
وقدرها 10 آلاف جنيه عن فيلم «بصرة»، وذهبت جائزة الإخراج للمخرج خالد
يوسف عن فيلم «الريس عمر حرب»، وقدرها 25 ألف جنيه.
واختتم المهرجان
الليلة قبل الماضية برئاسة الناقد السينمائي علي أبو شادي الأمين العام
للمجلس الأعلى للثقافة، بحضور وزير الثقافة المصري فاروق حسني، وذلك
بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية. وشارك في مهرجان هذا العام 34 فيلما
روائيا طويلا إضافة إلى 35 فيلما روائيا قصيرا وتسجيليا أكثر من 15 دقيقه
و17 فيلما للرسوم المتحركة.
وبدأ حفل الختام باستعراض فني من إخراج
وليد عوني وقام بعدها فاروق حسني وعلي أبو شادي بالصعود على خشبه المسرح،
لبدء تسليم الجوائز وتكريم المتميزين، حيث شمل التكريم الناقدة السينمائية
خيرية البشلاوي والدكتور مختار عبد الجواد والمخرج سمير سيف والفنانة
يسرا.
ولم يحضر الفنان عادل إمام حفل توزيع الجوائز لانشغاله بتصوير
أحد أعماله الفنية، كما لم تحضر الفنانة عبلة كامل بسبب ارتباطات فنية
أيضا.
وعلى غير العادة واجه المهرجان العديد من الأزمات بداية من
إلغاء حفل الافتتاح بسبب سفر وزير الثقافة إلى فرنسا وزيادة عدد الأفلام
المشاركة في المهرجان مع غياب معظم نجوم وصناع الأفلام وعدم حضور غالبيتهم
للندوات التي تقام بعد كل عمل يعرض، إلى جانب حدوث أعطال فنيه خلال عرض
العمل الفني كما حدث في فيلم «بلطيه العايمة» من تلف في الصوت أثناء
العرض. ولهذا السبب شن مخرج الفيلم، علي رجب، هجوما أعرب فيه عن استيائه
وغضبه الشديد من منظمي المهرجان، واتهمهم بتشويه العمل أمام الجمهور.
أما
عن الخلافات في فيلم «المشمهندس حسن» وكانت بين كاتب الفيلم وليد يوسف
ومخرجة الفيلم منال الصيفي، حيث اتهمها الأول بعمل تعديلات على السيناريو
دون علمه مما أدى إلى حدوث خلل في العمل. واللافت للنظر قيام العديد من
المشاركين في المهرجان بالتبرؤ من أعمالهم المقدمة في مسابقه الأفلام
الروائية الطويلة كفيلم «بنات وموتوسيكلات»، و«لحظات أنوثة». واتهمت
الناقدة هناء عطية كاتبة فيلم «خلطة فوزية»، الحاصلين على جوائز بأنهم لا
يستحقون الجوائز، باستثناء الفنان أحمد حلمي، وقالت إن فيلم «بلطيه
العايمة» لا يستحق أية جائزة، وأضافت على هامش المهرجان أن معظم الجوائز
التي منحت لأعمال في المهرجان «مجرد مجاملات، ولا توجد مصداقية في
المهرجان مع ظلم أفلام كثيرة».
وجاءت معظم جوائز مسابقة أفلام
التحريك للأفلام المنتجة من المعهد العالي للسينما التي تراوحت قيمة
الجائزة الواحدة بين 4 آلاف جنيه، و12 ألف جنيه.